نظرة على وحشية الاستعمار الفرنسى فى الجزائر وقصته مع الشهيدة زوليخة الشايب

تعود الصورة الى عام 1957 وهى للشهيدة الجزائرية زوليخة الشايب وتم تصويرها وهى مربوطة فى سيارة عسكرية فرنسية بعد القبض عليها وتم جرها فى شوارع الجزائر بهذا الوضع امام الملأ لترويع الشعب وكان ينادى فيهم ان كل من يتمرد على فرنسا سيكون هذا مصيره ولم تبوح بكلمة وحدة طيلة 10 ايام تم تعذيبها فيهم ثم تم اعدامها  برميها من طائرة هيلكوبتر  ولم يعثر على جثتها ابدا حتى عام 1984 عندما تذكر احد الفلاحين انه دفن جثة امراة وجدها على حافة الطريق وبعد الحفر فى مكان الدفن وجدو عظام امراة  وقطعة من فستان انها الشهيدة الجزائرية زوليخة الشايب